أظهر تقرير طبي في الصين وجود مادة كيماوية في أوراق التوت تساعد على وقف تكاثر فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي)، مما يفتح مجالا جديدا لعلاج الإصابات المزمنة لالتهاب الكبد الوبائي الذي يؤثر على 200 مليون شخص في شتى انحاء العالم.
وأوضح التقرير، الذي نشرته أمس مجلة هيلثي هيومان الصينية المعنية بالشؤون الطبية، ان الباحثين اختاروا 300 عينة مختلفة من المنتجات الزراعية للعثور على المكونات التي يمكنها ان تمنع انتشار التهاب الكبد الوبائي وعثروا على مادة من تلك المواد في اوراق التوت، تسمى "برونثوكانيدين"، وهي مادة متعددة الفينول. وتحتوي على خواص كيمائية مفيدة مماثلة لتلك الموجودة في العنب، ويمكن لمادة البرونثوكانيدين ان تساهم في تقليل نسبة التسمم ضد التهاب الكبد الوبائي بمقدار 100 مرة عن معدل السمية القياسي.
وحسب التقرير، فقد تم اكتشاف مواد كيماوية مماثلة في الكثير من النباتات الصالحة للأكل، وهو ما يشير إلى ان تلك المادة آمنة كإضافة غذائية.
وأوضح التقرير، الذي نشرته أمس مجلة هيلثي هيومان الصينية المعنية بالشؤون الطبية، ان الباحثين اختاروا 300 عينة مختلفة من المنتجات الزراعية للعثور على المكونات التي يمكنها ان تمنع انتشار التهاب الكبد الوبائي وعثروا على مادة من تلك المواد في اوراق التوت، تسمى "برونثوكانيدين"، وهي مادة متعددة الفينول. وتحتوي على خواص كيمائية مفيدة مماثلة لتلك الموجودة في العنب، ويمكن لمادة البرونثوكانيدين ان تساهم في تقليل نسبة التسمم ضد التهاب الكبد الوبائي بمقدار 100 مرة عن معدل السمية القياسي.
وحسب التقرير، فقد تم اكتشاف مواد كيماوية مماثلة في الكثير من النباتات الصالحة للأكل، وهو ما يشير إلى ان تلك المادة آمنة كإضافة غذائية.