انها فتاه بريطانية من مدينة لندن..كانت فى الفتاه فى مقتبل عمرها حين قال لها ولادها يمكن الان الاعتماد على نفسك وفعلا ذهبت الفتاه تهيم وتبحث ولكن عن ماذا تبحث تخيلو معى انها تبحث عن اى شاب يقابلها لكى تبنى مع صداقة المهم من هذة القصة وبعد عدة سنين تقريبا والانتقال من صديق الى اخر كانت هذه الفتاه منجبة ثلاتة اطفال فضاقت الدنيا عليها وحاولت الانتحار عدة مرات لانها لاتجد ماوى لاولادها ولا اكل يكفيهم وبالرغم من ان الحكومة البريطانية تصرف لمن فى حالتها مرتبات شهرية ؛ولكن هذه تعيشها واولادها على اقل من الكفاف بكثير جدا فقررت هذه الام البائسة الصغيرة السن ان تذهب الى الكنيسة لعلها تجد ما تريد ولكن اكتفى القساوسة هناك بالدعاء لها وبالصلاة من اجلها ..
حاولت الانتحار مرة اخرة وكان ذلك داخل المبانى فى احد ازقته التى لا يقربها احد وكانت تنوى شرب مادة الزرنيخ السامة ولكن بعد مرور احد الشباب من جانبها تاكد انها تنوى الانتحار وقرر بسرعة ان يقنعها عن التخلى عن هذه الفكرة .
ولقد كان هذا الشاب مسلما وعربيا . وعندما اقتنعت تماما بكلام هذا الشاب والقت بزجاجة الزرنيخ السام ..دعا هذا الشاب الفتاه المسكينة الى العشاء فى شقته ولكنها رفضت ذللك بشدة وقالت له لن تفعل كما فعل من سبقك ؛ولكن الشاب رد عليها بلطف وقال لها ان دينى ينعنى من ارتكاب المعاصى وعمل الفواحش ..
ومن هذه الكلمات قرر ان يلح على دعوتها بعدما علم قصتها جاءت الفتاه تحمل اولادها تلبية للدعوة .فطلب منها الشاب ان تحدثه عن حياتها فبكت بكاء الخجولة وقالت :انها ليست هى فقط من يمر بهذا ولكنها هى التى لم تستطيع التحمل والباقبات تحملن ما جرى لهن .
وباختصار فلقد تحدثت عن عذابها وتانيب ضميرها وعدم اقناعها بهذه الحرية الزائفة وذكرت فى مجمل كلامها ان اولادها من كل بستان زهرة .
واخيرا شرح لها هذا الشاب سبيل النجاة والراحة الدائمة وتحدث لها عن الدين القيم دين الاسلام
.ففرحت وبكت وقالت :كيف لى ان اسلم وانا هكذا فقال لها بان كل معصية مع التوبة النصوح تقلب حسنة ففرحت كثيرا بهذه المجاة السعيدة وهذا القدر الجميل فذهبت لوقتها وصاحبنا الشاب المسلم الى حى اغلبه مسلمون وعرفها عليهم وعرفهم عليها ولبست الشال وتزوجت من رجل مسلم تقى بريطانى الجنسية كان يبحث عن زوجة انجليزية مسلمة وتقبلها بتحطمها النفسى الذى انقلب الى طموح ليس له حدود وحياة سعيدة يملاها الحب والود والوئام .
واخيرا ايها الاحبة لقد ذكرت هذا خصيصا لمحبى السفر للخارج ومدمنى المحادثة الصوتية واقول فى رسالتى هذه ان كثيرا من الناس فى معظم الدول الغربية لا يعلمون عن الاسلام شيئا بالرغم من انهم محتاجون اليه كثيرا وويبحثون عنه لكن للاسف يغرقون فى ملذاتهم ولكن السعادة فى الاسلام فالدعوة اليه بالكلمة الحسنة والمعاشرة الطيبة هى التى تجذب القلوب اليه فلا تنسوى يا اخوتى الدعوة الى الله فربما تنقذ انسانا من النار وتدخل الجنة به.ارجوا ان تكون القصة قد نالت اعجابكم
حاولت الانتحار مرة اخرة وكان ذلك داخل المبانى فى احد ازقته التى لا يقربها احد وكانت تنوى شرب مادة الزرنيخ السامة ولكن بعد مرور احد الشباب من جانبها تاكد انها تنوى الانتحار وقرر بسرعة ان يقنعها عن التخلى عن هذه الفكرة .
ولقد كان هذا الشاب مسلما وعربيا . وعندما اقتنعت تماما بكلام هذا الشاب والقت بزجاجة الزرنيخ السام ..دعا هذا الشاب الفتاه المسكينة الى العشاء فى شقته ولكنها رفضت ذللك بشدة وقالت له لن تفعل كما فعل من سبقك ؛ولكن الشاب رد عليها بلطف وقال لها ان دينى ينعنى من ارتكاب المعاصى وعمل الفواحش ..
ومن هذه الكلمات قرر ان يلح على دعوتها بعدما علم قصتها جاءت الفتاه تحمل اولادها تلبية للدعوة .فطلب منها الشاب ان تحدثه عن حياتها فبكت بكاء الخجولة وقالت :انها ليست هى فقط من يمر بهذا ولكنها هى التى لم تستطيع التحمل والباقبات تحملن ما جرى لهن .
وباختصار فلقد تحدثت عن عذابها وتانيب ضميرها وعدم اقناعها بهذه الحرية الزائفة وذكرت فى مجمل كلامها ان اولادها من كل بستان زهرة .
واخيرا شرح لها هذا الشاب سبيل النجاة والراحة الدائمة وتحدث لها عن الدين القيم دين الاسلام
.ففرحت وبكت وقالت :كيف لى ان اسلم وانا هكذا فقال لها بان كل معصية مع التوبة النصوح تقلب حسنة ففرحت كثيرا بهذه المجاة السعيدة وهذا القدر الجميل فذهبت لوقتها وصاحبنا الشاب المسلم الى حى اغلبه مسلمون وعرفها عليهم وعرفهم عليها ولبست الشال وتزوجت من رجل مسلم تقى بريطانى الجنسية كان يبحث عن زوجة انجليزية مسلمة وتقبلها بتحطمها النفسى الذى انقلب الى طموح ليس له حدود وحياة سعيدة يملاها الحب والود والوئام .
واخيرا ايها الاحبة لقد ذكرت هذا خصيصا لمحبى السفر للخارج ومدمنى المحادثة الصوتية واقول فى رسالتى هذه ان كثيرا من الناس فى معظم الدول الغربية لا يعلمون عن الاسلام شيئا بالرغم من انهم محتاجون اليه كثيرا وويبحثون عنه لكن للاسف يغرقون فى ملذاتهم ولكن السعادة فى الاسلام فالدعوة اليه بالكلمة الحسنة والمعاشرة الطيبة هى التى تجذب القلوب اليه فلا تنسوى يا اخوتى الدعوة الى الله فربما تنقذ انسانا من النار وتدخل الجنة به.ارجوا ان تكون القصة قد نالت اعجابكم